السبت، 7 يناير 2017

الوضع المنتظر


في طريق الحياة الطويل الذي نبحث فيه عن ذواتنا 


مع النكسات التي نتعرض لها من وقت لآخر 


ومع مراحل الفشل التي نمر فيها كنظام طبيعي لدورة الحياة 


ومع كثرة الخيارات التي تكون أمامنا 

نقع دائما في حيرة من الأمر  حين اتخاذ القرار

فهل نستغل الفرصة ؟؟

أم ننتظر لعل هناك فرصة أفضل؟؟



هذه الدوامة التي نقع فيها دائما كانت قضية فيلم امريكي شاهدته من عدة ايام 

وشدني كثير تعاطي المخرج مع القضية 

حيث كان هناك مفارقة كبيرة بين طرفين

الطرف الأول:

كان يؤجل كثير من أهدافه في انتظار الفرصة المناسبة .

والطرف الآخر:

كان يحاول أن يخلق من اللاشيء فرصة للنهوض من جديد .

في نهاية الفيلم 
اكتشف الطرف الأول أنه أصبح 

لا يتقن مهارة  مهمة وهي /

مهارة اتخاذ القرارات

........................................

أحياناً لا شعورياً 

نضع أنفسنا في هذه الدائرة 

دائرة عدم اتخاذ القرار 

لأن ذلك يُخفف  العبأ علينا عند الفشل 

وعند ضياع الفرصة نؤمل أنفسنا بأننا في انتظار الفرصة الأفضل ...

انتظار الأفضل لا يأتي إلا بعد محاولات ومحاولات من الفشل 

لنكتشف بذلك أين هو الأفضل بالنسبة لنا؟

هل هو في الوضع الحالي ؟

أم في الوضع المنتظر الآتي؟

عرض photo.PNG



هناك تعليق واحد:

  1. رائع جداً ..
    هذه الدوامه مستمره مع الانسان في مختلف مراحله العمريه،
    كنت اتكنى لو نشرتِ اسم الفلم للفائده

    مع حبي 🌹

    ردحذف